أعتذر منك حبيبتي على ليلة زفافنا التي خطفتك فيها من أهلك، وكنت على السرير تذرفين دموع الفراق، أعتذر لأن مسؤولياتك قد كبُرت، فتخيلت لوهلة أنك لم تعودي طفلة مدللة،تطبخين بنفسك وتجمعين فوضاي راكضة بين أرجاء الغرف!
أعتذر على كل تأخر خارج البيت، على مكوثي الطويل في المقهى، وبقاؤك وحيدة تغزلين عقدة الملل، أعتذر لأني عدت ذات ليلة فوجدتك قد نمت دون عشاء،أعتذر لأني لم أكن منصتا لك حين كنت تتحدثين بحماس عن تغيير أثاث الصالة؛ ولم أكن متنبها وقد لبست الفستان الأحمر لأجلي؛ كنت مشوشا بأوراق عملي،وٱعتقدت أن ما تقولينه ليس مهما!
أعتذر لأني كنت مستعجلا بذلك اليوم، لم أحضر كل حاجياتك الضرورية؛فٱضطرر
أعتذر على كل لحظة ٱنتظار،على دمعة خرجت منك ولم أكن بجانبك،أعتذر لأني تناولتك مرة واحدة ؛لم يكن عليك أن تكوني فاحشة الزينة؛تعلمين أن الرجل ينفذ مهامه بسرعة؛وهذا أنساني أن مساسك لن يكون إلا بعاطفة ملائكية!
أعتذر منك حبيبتي على أوجاع حملك،أعرف أن سنة الله أن تكون الأنثى بهذا الثقل،أن أكون سببا لحملك بطفلتنا؛ لا يمنع أن أكون سببا في إعيائك أيضا،ولأني لم أتمالك نفسي وهضمتك جسدا، أجدد أسفي؛كنت فاتنة؛ وكنت مجرد رجل مسحور بغمازتيك!
أعتذر يا أميرتي، فقد جنت بي الأيام حين عدت غاضبا إليك، الحياة خارج أسوار البيت دائما ما تفقد الرجل هدوءه، وكما يزأر الأسد باحثا عن لقمة عيشه، يكون الرجل في صراع مع وحوش الخارج ليأتي برزقه الحلال!
أعتذر منك؛و أؤمن أنك تسامحينني للأبد؛ كما أعترف لك أن أخطائي صغيرها وكبيرها؛ هي ما جعلتني اليوم مسشعرا لمعاناة كل أنثى!
أسفي عليك حبيبتي؛أني وحين أردت أن أكافئك بما تعلمته؛أخذتك الأقدار مني!
عرفت الآن أن كل الأشياء فقدت قيمتها بعدك؛وأيقنت متأخرا أنك الأهم بحياتي
أعتذر على كل تأخر خارج البيت، على مكوثي الطويل في المقهى، وبقاؤك وحيدة تغزلين عقدة الملل، أعتذر لأني عدت ذات ليلة فوجدتك قد نمت دون عشاء،أعتذر لأني لم أكن منصتا لك حين كنت تتحدثين بحماس عن تغيير أثاث الصالة؛ ولم أكن متنبها وقد لبست الفستان الأحمر لأجلي؛ كنت مشوشا بأوراق عملي،وٱعتقدت أن ما تقولينه ليس مهما!
أعتذر لأني كنت مستعجلا بذلك اليوم، لم أحضر كل حاجياتك الضرورية؛فٱضطرر
أعتذر على كل لحظة ٱنتظار،على دمعة خرجت منك ولم أكن بجانبك،أعتذر لأني تناولتك مرة واحدة ؛لم يكن عليك أن تكوني فاحشة الزينة؛تعلمين أن الرجل ينفذ مهامه بسرعة؛وهذا أنساني أن مساسك لن يكون إلا بعاطفة ملائكية!
أعتذر منك حبيبتي على أوجاع حملك،أعرف أن سنة الله أن تكون الأنثى بهذا الثقل،أن أكون سببا لحملك بطفلتنا؛ لا يمنع أن أكون سببا في إعيائك أيضا،ولأني لم أتمالك نفسي وهضمتك جسدا، أجدد أسفي؛كنت فاتنة؛ وكنت مجرد رجل مسحور بغمازتيك!
أعتذر يا أميرتي، فقد جنت بي الأيام حين عدت غاضبا إليك، الحياة خارج أسوار البيت دائما ما تفقد الرجل هدوءه، وكما يزأر الأسد باحثا عن لقمة عيشه، يكون الرجل في صراع مع وحوش الخارج ليأتي برزقه الحلال!
أعتذر منك؛و أؤمن أنك تسامحينني للأبد؛ كما أعترف لك أن أخطائي صغيرها وكبيرها؛ هي ما جعلتني اليوم مسشعرا لمعاناة كل أنثى!
أسفي عليك حبيبتي؛أني وحين أردت أن أكافئك بما تعلمته؛أخذتك الأقدار مني!
عرفت الآن أن كل الأشياء فقدت قيمتها بعدك؛وأيقنت متأخرا أنك الأهم بحياتي
Comments
Post a Comment