Min menu

Pages

أخبار الرياضة

توترت هذا اليوم

  • توترت هذا اليوم؛وكان شيئا غير متوقع بالنسبة لي؛حدث مفاجىء هدم علي مباني التجاوز التي تعبت وأنا أعليها بنفسي؛ إستسلمت لآهاتي؛لصمت طويل ندب أوصال ذاكرتي...!
  • ربما تتساءلون؛أهو متعلق بصغيرتي" عايدة"؛أم حصل ما يدعو لخوفكم!
  • عثرت هذا اليوم على هاتف قديم؛ لطالما بحثت عنه ولم أجده؛ إعتقدت أنه قد ضاع مع أشياء البيت القديمة؛ هو من النوع القديم " نوكيا"؛ لا يتعدى تمرير المكالمات وبعض الرسائل النصية القصيرة؛ حاولت تشغيله مرات فأبى؛ وباللحظة التي ٱستسلمت فيها؛ وجدت شاشة تغمز لي بضوء خافت؛عرفت أني بإمكاني فتحه؛ إستغليت الفرصة وبدأت أنبش فيه؛فوجدت أرقام أصدقاء قدامى؛ وٱتصالات أكلها الدهر؛ وبينما أنا كذلك؛إذ وجدت رسائل نصية كانت بيني وبين حبيبتي"لجين"؛جلست أتصفحها ويداي ترتعشان؛ كانت تقول في إحداها وهي تبيت عند أهلها:" حبيبي لا تنس إقفال الغاز وإنزال الستار بالصالة؛ ولتنم باكرا كي تستيقظ إلى العمل؛ لست معك الآن؛ لتعول علي في إيقاظك..."!
  • لا أعرف سر القدر الذي أوصلني لهذا؛ كأني تلقيت صفعة ؛ أو كل ما يجري محض وهم؛ ولا تزال حبيبتي معي؛ أقضي بضع ليال لوحدي ثم تجيء من بيت أهلها عند نهاية الأسبوع..!
  • كررت الرسائل بدموع جامدة تأبى أن تسيل؛لم أشبع من تردادها؛ ولم أكف عن معانقة الهاتف...!
  • جلست أرضا وكل سماواتي تخور؛ أقف مبعثرا؛ أتهاوى في الماضي؛فجأة إرتمت علي صغيرتي وهي تقول:" أبي ماذا تفعل"!؟
  • طوقتها مهووسا بحضنها الدافء؛ دفنت خيباتي بضمتها؛ وقلت مكشوف الشجن:"لا شيء يا أميرتي"!
  • دائما يا سادة ستجتاحنا ذكريات تكون بمثابة قيامة لقلوبنا؛ تنزلق المشاعر؛ وتتجدد الجراح؛ وفي اللحظة التي تيأسون فيها ستشتعل شمعة ما في فناء الحزن أو دمار الخوف؛لتعيدكم إلى الأمل ونور الحاضر

Comments