- _عزيزتي أستطيع التحدث معكِ كصديق مقرب؟
- _لقد منحتك هذا الحق أيها الغريب ومنذ زمن. فأنت أصبحت صديقي الغريب المقرب.
- _ولكن أنا الآن واقع فى حيرة من أمري ولا أعرف كيف الخلاص والوصول لشاطيء الصواب.
- _تحدث علي أملك الجواب وتستطيع أنت التخلص من تلك الحيرة.
- _لقد تعرفت على صديقة جديدة، شعرت بالأمان بحديثي معها حتى بدأت أتسائل، لماذا فتحت كل الأبواب فى وجهها؟ وأنا كنت قد قررت ألا أفتح تلك الأبواب الموصدة لأحد مهما كان أو حدث..
- _ ماالمشكلة إذن! هذه صداقة فقط كما تقول..
- _لا أدري ربما هى كذلك. ولكن حديثنا شمل كل الأمور لم يخضع لقوانين و كأني كنت أتحدث مع نفسي حتى هى كذلك.
- _لم أفهم قصدك حتى الآن هى مجردة صديقة.
- ما الذي يجعلك تفكر كثيرا!!
- _أنا كنت أعاني من تجربة حب انتهت بالفشل أو ربما للظروف لم تستطع التماسك وذهبت فى طريقها، ومنذ تلك اللحظة وأنا لم أحاول أن أتحدث مع أخرى ولو حتي من باب الصداقة. حتى دخلت تلك الصديقة الغريبة كما تدعوني هى وتقول صديقى الغريب.. ففتحت كل أبوابى شاركتها أدق تفاصيلي. إلا أن عادت الأخرى إلى حياتي مرة أخرى فبدأت أتجاهل صديقتى تلك.
- _عادت حبيبتك الغائبة إذن، قُلت أنها تركتك..
- _لكنها عادت الآن ومنذ تلك اللحظة وبدأت أتحدث معها بكثرة. أعرف أخبارها ماذا فعلت بها الحياة بدوني.ربما أردت إرضاء غروري و معرفة لماذا عادت و هل شعرت بالندم علي؟
- _أنت تحبها إذا وقد عادت الآن.. مالذى يجعلك تفكر بصديقتك! وقد عاد حبك وهو بين يديك الآن..
- _أنا الآن أشعر بحب صديقتي وفقدت شغفي تجاة حبيبتي أقصد من كانت حبيبتى..
- _تريد رأيى صحيح ذلك.
- _نعم رأيك يمثل لى الحياة.
- _أنت رجل لا تستحق الحب أو الاهتمام ولا حتى الصداقة. رجل لا يعرف ماذا يريد يساوى صفر، إن كنت قد وقعت بحب صديقتك فكيف سمحت لنفسك التحدث لأخرى و إهمالها. وكيف تسمح لنفسك وعلى كرامتك التحدث مرة أخرى مع امرأة تركتك كما قلت، .تعرف أنا للتو خسرت صديقي الغريب للأبد.
Comments
Post a Comment